المنشورات

إذا مرّ أعمى، فارْحموهُ وأيقِنوا

إذا مرّ أعمى، فارْحموهُ وأيقِنوا،
وإنْ لم تُكَفّوا، أنّ كلّكمُ أعمَى

وما زالَ نعمَ الرأيُ لي أنّ منزلي،
كأنّيَ فيهِ مضمرٌ كَنّ في نِعما

غَدَوْتُ ابنَ وَقتي، ما تقضّى نسيتُهُ،
وما هوَ آتٍ لا أُحِسُّ له طَعما

وقالَ أُناسٌ: ما لأمرٍ حَقيقَةٌ؛
فهَل أثبَتوا أنْ لا شَقاءَ ولا نُعمى؟

وشكَّكَ في الإيجابِ والنّفيِ مَعشَرٌ
حيارى، جرَتْ خيلُ الضّلال بهم سَعما

فنَحنُ وهمْ في مَزْعَمٍ وتَشاجرٍ،
ويَعلَمُ ربُّ النّاسِ أكذَبَنا زَعْما












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید