المنشورات

ألمِمْ بدارِ النُّسكِ إلمامَهْ

ألمِمْ بدارِ النُّسكِ إلمامَهْ،
فالنّفسُ بالباطِلِ هَمّامَهْ

وإنْ رأيتَ الخَودَ مُختالَةً،
يَصلُحُ أن تُجعلَ شمّامه

تَطرَحُ في المُومِ الفتى، واسمُها
أسماءُ، أو زينَبُ، أو مامه

فعَدِّ عَنها، وتَعوّضْ بها
سوداءَ، للأينُقِ، زمّامه

غَمّازَةٌ، في الجنحِ، ضحّاكةٌ
لأسفياتِ الحيّ رمّامه

قد حدّثَتْ سرَّكَ طلاّبهُ
عينٌ، بما في الصّدرِ، نمّامه

وشرُّ ما أُعطيَهُ مُكثرٌ
يدٌ، لما تملكُ ضَمّامه












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید