المنشورات

متى ما تُشاهِدْ نِعمَةً، كنعامةٍ

متى ما تُشاهِدْ نِعمَةً، كنعامةٍ
مُطَرَّدَةٍ، تَرْتَعْ بألفِ ظَليمِ

ونخشَى عَذاباً في المَماتِ، وإنّنا
لأهلُ عذابٍ، في الحَياةِ، أليم

وما كذَبَتني لامَتي، إنّ لامتي،
إذا ادّرَعَ الأقوامُ، ثوبُ مَلِيم

فَيا لَيتَ يَومي يومُ أشعثَ عاملٍ،
وليلي، من الإشفاقِ، ليلُ سَليم

وما كنتُ في الرُّزءِ الجَليلِ بصابرٍ؛
ولا عندَ خَطبٍ، هزّني، بحليم

وأشعُرُ أنّ العَقلَ يَصحَبُ تارةً،
ويَنفُرُ أُخرى، وهو غيرُ عليم

وقالَ أُناسٌ: ليسَ عيسى مُقرَّباً؛
فقيلَ: ولا مُوساكُمُ بكَليم















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید