المنشورات

أُسكتْ وخَلّ مُضِلَّهم وشؤونَهُ

أُسكتْ وخَلّ مُضِلَّهم وشؤونَهُ،
ليسوقَهمْ بعَصاهُ، أو بحُسامِهِ

نُصحوا فما قَبِلوا وباعُوا كِثكِثاً،
من شرّ معدِنه، بقيمَةِ سامه

فكأنّهمْ غنمٌ تَرُودُ، أسامَها
مَن لا يُبالي كيفَ حالُ مَسامه

دُفِنَ السّرورُ، فما يبينُ لعاقلٍ
رُزْءٌ، يكونُ الموتُ في أقسامه

كذَبّ امرُؤٌ نَسَبَ القَبيحَ إلى الذي
خلَقَ الأنامَ، وخَطّ في بِرْسامه













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید