المنشورات

أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً

أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً،
فَما بيَ من داءٍ يُخافُ، ولا حِبنِ

وإنْ ألقَ شَكوِي ألقَهُ تحتَ خِفيَةٍ،
كجُزْءٍ بَسيطٍ أولٍ مُسّ بالخَبنِ

وأصبَحتُ، في الدّنيا، غَبيناً مُرَزَّأً،
فأعقَيتُ نَسلي من أذاةٍ ومن غَبنِ

فلَستَ تَراني حافراً مثلَ ضَبّها،
ولا لفِراخي، مثلَ طائِرها، أبني

فإنْ تَحكُمي بالجَوْرِ فيّ وفي أبي،
فلن تَحْكُميهِ في بَناتي، ولا في ابني

وأوقدتِ لي نارَ الظّلامِ، فلم أجِدْ
سناكِ بطَرْفي، بل سِنانَكِ في ضِبني

وما قامَ لَبنُ الضّيفِ إذْ جاءَ طارِقاً،
بما هوَ راجٍ، في الصّباحِ، من اللَّبْنِ













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید