المنشورات

ذممتُكِ، أُمَّ دفرٍ، فاسمَعيني

ذممتُكِ، أُمَّ دفرٍ، فاسمَعيني،
وجازيني بذلكَ، أو دَعيني

فما كنتُ الحَبيبَ إليكِ يوماً،
فأقرُب في الثّويّ لتَخدعِيني

لعنتُك، جاهداً، وقد اشتَبَهنا،
كِلانا راحَ في بُرْدَيْ لَعِين

على خُلقِ العَجوزِ غَدا بَنُوها،
لهمْ وِرْدٌ من الغَدْرِ المَعين

إذا ما الأربَعونَ مَضَتْ كمالاً،
فَما للمَرءِ منْ أرَبٍ لِعِين

وغِشيانُ النّساءِ، إذا تَقَضّتْ،
لسُلطانِ المَنيّةِ كالمُعين












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید