المنشورات

ضَمّكُمُ جِنْسٌ وأزرى بكمْ

ضَمّكُمُ جِنْسٌ وأزرى بكمْ
قِنسٌ، وأنتمْ في دُجًى تخبِطون

حَفَرْتُمُ صَخراً، وأنبَطتُمُ
ماءً، فهَلاّ العِلْمَ تَستَنبِطونْ

بَعضُكُمُ يَقتُلُ بَعضاً، كأنْ
جُوزيتمُ عن غَنَمٍ تَعبِطونْ

رابَطتمُ الثّغرَ بأفراسِكُمْ،
وفَوقَكُمْ في العَقلِ ما تَرْبِطونْ

لم تُرْزَقوا خَيراً، ولم تُعدَموا
شَرّاً، فَما بالُكُمُ تَغبِطُونْ؟

ظَنّ، ارتقاءً بكمْ، جاهِلٌ،
وكلُّكُم، في صَبَبٍ، تَهبِطونْ

ضبَطتمُ المالَ، ولكنّ ما
يَجمَحُ بالإنسانِ لا تَضبُطونْ

لم تَقتَنُوا مَجداً، وأصبَحتُمُ
قِنَّ فُرُوجٍ لكُمْ، أو بُطونْ














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید