المنشورات

حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي

حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي
هيَ المآلُ، وأنّي لا أُراعيها

وأنّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بها،
وما أزالُ مُعَنًّى في مَساعيها

كذلكَ النّفسُ، ما زالَتْ مُعَلَّلَةً
بباطلِ العيشِ، حتى قامَ ناعيها

يا أُمّةً من سَفاهٍ لا حُلومَ لها،
ما أنتِ إلاّ كضأنٍ غابَ راعيها

تُدْعَى لخَيرٍ، فلا تَصغَى له أُذُناً،
فَما يُنادي لغَيرِ الشّرّ داعيها













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید