المنشورات

تَسَوّقُوا بالغنا لرَبّهِمُ

تَسَوّقُوا بالغنا لرَبّهِمُ،
وأظهرَوُا خيفَةً لهُ ودَعَوْا

سَعَوْا لدُنياهمْ بآخرَةٍ،
فبئسَ ما حاولوا غداةَ سَعَوْا

وخَلّفوا العقلَ من وَرائهمُ،
واستودعوا كلَّ سوءةٍ، فرَعَوا

ولمْ يَعُوا ما يَقولُ واعظُهمْ،
لكنّ قولَ المُخَرِّصينَ وعَوْا

مثلُ تيوسِ المَعيزِ، نازِيَةً،
ولمْ يُضاهوا الفحولَ حين قعَوا













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید