المنشورات

تَرومُ شِفاءَ ما الأقوامُ فيهِ

تَرومُ شِفاءَ ما الأقوامُ فيهِ،
رُويدَكَ إنّ داءَ القومِ أعيَا

فَحاذِرْ عَقرَباً غَشِيَتْكَ لَسباً،
وأمُّ أراقمٍ وافَتْكَ سَعيا

وألقَتْ هذِهِ الأيّامُ علماً
إليكَ، فلَم تُصادِفْ منكَ وَعيا

ودِينُكَ ما عليّ الحكمُ فيهِ،
فأبغيَ للذي أخفَيتَ بَغيا

إذا الإنسانُ كفّ الشّرَّ عَنّي،
فسَقياً، في الحَياةِ، لَهُ ورَعيا

ويَدرسُ، إن أرادَ، كتابَ موسَى،
ويَضمِرُ، إن أحَبَّ ولاءَ شعيا











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید