المنشورات

وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض

وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض
مَشيبيَ، إذْ تَناثَرَ، ملقطايَا

وإنّ البِيضَ مثلُ السّودِ عندي،
فكَيفَ يَخُصُّ تلك مُسَلَّطايا؟

مَطايَ علِيهِ للأيّامِ عِبْءٌ،
كأنّي، للأذاةِ، من المَطايا

مَحلّي، إن جَلاني عَنكَ خطبٌ،
فمن خطَإي تُراحُ ومن خَطايا

وما شَعرٌ برأسِكَ في عِدادٍ،
بأكثرَ من ذنوبكَ والخَطايا

عَطايا النّاسِ مُمسَكةٌ، فحاوِلْ
ثَوابَ مَليكِنا الجَزْلِ العَطايا

كفيتُكَ أن تُرابَ، الدّهرَ، منّي،
ولم تكفُفْ بُزاتَكَ عن قَطايا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید