المنشورات

مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ

مجوسِيّةٌ وحنيفِيّةٌ،
ونصرانَةٌ ويَهُودِيّهْ

نُفُوسٌ تَخالَفُ أديانُها،
وليَستْ من الموتِ بمَفدِيّه

تراقبُ مُهدِياً أنْ يَقومَ،
فتُلفَى إلى الحَقّ مَهديّه

فَيا سعدُ! كمْ خرجتْ ظبيةٌ
ترودُ بخضراء سَعديّه

فتُضحي منَ المَرْدِ مَرديّةً؛
وتُمسي من الرّدى مَردِيّه

لقد كانَ أبدى إليها الزّما
نُ، ثمّ هيَ الآنَ مَبدِيّه

ويا هندُ! ما عصَمتْ أهلَها
قَواضِبُ، في الضرْبِ، هنديّه

ولا وَرْدُ غابٍ ، لهُ حُلةٌ
من الدّم، في الغِيل، ورديّهْ

تشَبّهَ بَعضٌ ببَعضٍ، فَما
تَزالُ الشّمائلُ فَرْدِيّه

قد امتَزَجَ العالَمُ الآدَميُّ،
فغَورِيّةٌ مَعَ نَجدِيّه

وأمُّ النُّمَيريّ تُركِيّةٌ؛
وأُمُّ العُقَيليّ صُغدِيّه

وزوجُ الكلابيّةِ الكاسكيُّ؛
وعِرْسُ الكلابيّ كُرْدِيّه














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید