المنشورات

(رَمَاكَ اللَّهُ مِنْ بَغْلِ ** بِمَشْحُوذٍ مِنَ النَّبْلِ)

البحر: هزج
(رَمَاكَ اللَّهُ مِنْ بَغْلِ ** بِمَشْحُوذٍ مِنَ النَّبْلِ)
(أما تبلغني أهلكَ ** م أوْ تبلغني أهلي)
(أكلَّ الدهرِ مركوبٌ ** ءَ نَعْلُو كُلَّ ذِي فَضْلِ)
(وَقَدْ قُلْتُ وَلَمْ أَعْدِلْ ** كلاماً غيرَ ذي هزلِ)
(ألاَ أبلغْ بني بكرٍ ** رجالاً منْ بني ذهلِ)
(وَأبلغْ سالفاً حلوى ** إِلَى قَارِعَةِ النَّخْلِ)
(بَدَأْتُمْ قَوْمَكُمْ بِالْغَدْ ** رِ وَالْعُدْوَانِ وَالْقَتْلِ)
(قَتَلْتُمْ سَيِّدَ النَّاسِ ** وَمَنْ لَيْسَ بِذِي مِثْلِ)
(وَقُلْتُمْ كُفْؤُهُ رِجْلٌ ** وَليسَ الراسُ كالرجلِ)
(وَليس الرجلُ الماجدُ م ** مثلَ الرجلِ النذلِ)
1 (فَتًى كَانَ كَألْفٍ مِنْ ** ذَوِي الإِنْعَامِ وَالْفَضْلِ)
(لقدْ جئتمْ بها دهما ** ء كَالْحَيَّةِ فِي الْجِذْلِ)
(وَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا شَعْوا ** ءَ شَابَتْ مَفْرِقَ الطِّفْلِ)
(وَقدْ كنتُ أخا لهوٍ ** فَاَصْبَحْتُ أَخَا شُغْلِ)
(ألاَ يا عاذلي أقصرْ ** لَحَاكَ الله مِنْ عَذْلِ)
(بِإَنَّا تَغْلِبَ الغَلْبَا **)
(رجالٌ ليسَ في حرجٍ ** لهمْ مثلٌ وَلاَ شكلِ)
(بما قدمَ جساسٌ ** لهمْ منْ سيئِ الفعلِ)
(سَأَجْزِي رَهْطَ جَسَّاسٍ ** كَحَذْوِ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان مهلهل بن ربيعة

المؤلف: عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي. بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق. هـ/531 م).

وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى و شعبة، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية.

شرح وتقديم: طلال حرب

الناشر: الدار العالمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید