المنشورات

(أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ ** فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ)

البحر: طويل
(أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ ** فَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا لَكَ هَادِمُ)
(وقفتَ على ثنتينِ إحداهما دمٌ ** وَأُخْرَى بِهَا مِنَّا تُحَزُّ الغَلاَصِمُ)
(فما أنتَ إلاَّ بينَ هاتينِ غائصٌ ** وَكِلْتَاهُمَا بَحْرٌ وَذُو الْغَيِّ نَادِمُ)
(فمنقصةٌ في هذهِ وَمذلةٌ ** وَشرٌّ بينكمْ متفاقمُ)
(وَكلُّ حميمٍ أو أخٍ ذي قرابةٍ ** لَكَ الْيَوْمَ حَتَّى آخِرِ الدَّهْرِ لاَئِمُ)
(فأخرْ فإنَّ الشرَّ يحسنُ آخراً ** وَقَدِّمْ فَإنَّ الْحُرَّ لِلْغَيْظ كَاظِمُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان مهلهل بن ربيعة

المؤلف: عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي. بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق. هـ/531 م).

وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى و شعبة، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية.

شرح وتقديم: طلال حرب

الناشر: الدار العالمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید