المنشورات

(كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا ** إنْ أنتَ خليتها في منْ يخليها)

البحر: بسيط تام
(كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا ** إنْ أنتَ خليتها في منْ يخليها)
(كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَةٍ ** تحتَ السفاسفِ إذْ يعلوكَ سافيها)
(نعى النعاةُ كليباً لي فقلتُ لهمْ ** مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها)
(لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ ** وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا)
(أضحتْ منازلُ بالسلانِ قدْ درستْ ** تبكي كليباً وَلمْ تفزعْ أقاصيها)
(الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ كَانَا مِنْ صَنِيعَتِهِ ** ما كلَّ آلائهِ يا قومُ أحصيها)
(القائدُ الخيلَ تردي في أعنتها ** زَهْوَاً إذَا الْخَيْلُ بُحَّتْ فِي تَعَادِيها)
(النَّاحِرُ الْكُومَ مَا يَنْفَكُّ يُطْعِمُهَا ** وَالْوَاهِبُ المِئَةَ الْحَمْرَا بِرَاعِيهَا)
(منْ خيلِ تغلبَ ما تلقى أسنتها ** إِلاَّ وَقَدْ خَضَّبَتْهَا مِنْ أَعَادِيهَا)
(قدْ كانَ يصحبها شعواءَ مشعلةً ** تَحْتَ الْعَجَاجَةِ مَعْقُوداً نَوَاصِيهَا)
17 (تكونُ أولها في حينِ كرتها ** وَأنتَ بالكرَّ يومَ الكرَّ حاميها)
(حَتَّى تُكَسِّرَ شَزْراً فِي نُحُورِهِمِ ** زرقَ الأسنةِ إذْ تروى صواديها)
(أمستْ وَقدْ أوحشتْ جردٌ ببلقعةٍ ** للوحشِ منها مقيلٌ في مراعيها)
(ينفرنَ عنْ أمَّ هاماتِ الرجالِ بها ** وَالْحَرْبُ يَفْتَرِسُ الأَقْرَانَ صَالِيهَا)
(يهزهونَ منَ الخطيَّ مدمجةٍ ** كمتاً أنابيبها زرقاً عواليها)
(نرمي الرماحَ بأيدينا فنوردها ** بِيضاً وَنُصْدِرُهَا حُمْراً أَعَالِيهَا)
(يا ربَّ يومٍ يكونُ الناسُ في رهجٍ ** بهِ تراني على نفسي مكاويها)
(مستقدماً غصصاً للحربِ مقتحماً ** ناراً أهيجها حيناً وأطفيها)
(لاَ أَصْلَحَ الله مِنَّا مَنْ يُصَالِحُكُمْ ** ما لاحتِ الشمسُ في أعلى مجاريها)














مصادر و المراجع :

١- ديوان مهلهل بن ربيعة

المؤلف: عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي. بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق. هـ/531 م).

وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى و شعبة، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية.

شرح وتقديم: طلال حرب

الناشر: الدار العالمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید