المنشورات

خرق قفراء

وأنشدت في قصيدة
البحر: طويل
(وَخَرْقٍ، كأنْضاءِ القميصِ دَوِيّةٍ، ** مخوفٍ رداهُ ما يقيمُ بهِ ركبُ)
(قطعتَ بمجذامِ الرَّواحِ كانَّها ** اذا حطَّ عنها كورُهَا جملٌ صعبُ)
(يُعاتِبُها في بَعضِ ما أذنَبَتْ لهُ، ** فيَضرِبُها، حينًا، وليسَ لها ذَنْبُ)
(وَقدْ جعلتْ في نفسهَا انْ تخافهُ ** وليسَ لها منهُ سَلامٌ ولا حَرْبُ)
(فَطِرْتَ بها، حتى إذا اشتَدّ ظِمْؤها، ** وحُبَّ إلى القَوْمِ الإناخَةُ والشُّرْبُ)
(انختَ اِلَى مظلومةٍ غيرِ مسكنٍ ** حَوامِلُها عُوجٌ، وَأفْنانُها رَطْبُ)
(فناطَا ليهَا سيفهُ ورداءهُ ** وَجاءَ إلى أفْياءِ ما عَلّقَ الرَّكْبُ)
(فأغْفَى قَليلًا، ثمّ طارَ برَحْلِها، ** ليَكسبَ مجدًا، أوْ يَحورَ لها نَهْبُ)
(فثارَتْ تُباري أعوَجيًّا مُصَدِّرًا، ** طَويلَ عِذارِ الخدّ، جؤجؤه رَحْبُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید