المنشورات

لا العيش طيب

وأنشدت:
البحر: طويل
(تَقولُ نِساءٌ: شِبتِ من غيرِ كَبْرَةٍ، ** وَ ايسرُ ممَّا قدْ لقيتُ يشيبُ)
(أقولُ: أبا حسّانَ: لا العَيشُ طَيّبٌ ** وَ كيفَ وَ قدْ افردتُّ منكَ يطيبُ)
(فَتى السّنّ كهلُ الحِلمِ لا مُتَسَرّعٌ ** ولا جامِدٌ جَعدُ اليَدَينِ جَديبُ)
(أخُو الفَضْلِ لا باغٍ علَيهِ لفَضْلِهِ ** ولا هُوَ خُرْقٌ في الوُجوهِ قَطوبُ)
(اذَا ذكرَ النَّاسُ السَّماحَ منِ امرئٍ ** وأكْرَمَ أوْ قالَ الصّوَابَ خَطيب)
(ذكرتكَ فاستعبرتُ وَ الصَّدرُ كاظمٌ ** عَلَى غصَّةٍ منهَا الفؤادُ يذوبُ)
(لَعَمْري لَقَد أوَهْيتَ قلبي عن العَزَا ** وَ طأطأتَ رأسِي وَ الفؤادُ كئيبُ)
(لقَدْ قُصِمَتْ مني قَناةٌ صَليبَةٌ ** ويُقْصَمُ عُودُ النَّبْعِ وهْوَ صَليبُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید