المنشورات

الخيل تعثر بالأبطال عابسة

وأنشدت ذات مرة:
البحر: بسيط تام
(يا عَينِ جودي بدَمْعٍ غَيرِ مَنْزُورِ ** مثلِ الجُمانِ على الخَدّينِ مَحدورِ)
(وابكي اخًا كانَ محمودًا شمائلهُ ** مثلَ الهِلالِ مُنيرًا غيرَ مَغمورِ)
(وفارسَ الخيلِ وافتهُ منيَّتهُ ** ففي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مجبورِ)
(نِعْمَ الفتى كنتَ إذ حَنّتْ مُرَفرِفَةً ** هُوجُ الرّياحِ حَنينَ الوُلّهِ الحُورِ)
(والخَيْلُ تَعْثُرُ بالأبْطالِ عابِسَةً ** مثلَ السّرَاحين من كابٍ ومَعفورِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید