المنشورات

ألا تبكون فارسكم؟!

وقالت تخاطب قومها:
البحر: بسيط تام
(بَني سُلَيْمٍ! ألا تَبكُونَ فارِسَكُم؟ ** خلَّى عليكمْ امورًا ذاتَ امراسِ)
(ما للمنايا تغادينا وتطرقنا ** كانَّنا ابدًا نحتزُّ بالفاسِ)
(تَغْدو عَلَيْنا فتَأبَى أن تُزَايِلَنا ** للخيرِ فالخيرُ منَّا رهنُ ارماسِ)
(ولايزالُ حديثُ السّنِّ مقتبلا ** وفارسًا لا يرى مثلٌ لهُ راسِ)
(منَّا يغافضهُ لوْ كانَ يمنعهُ ** بأسٌ لَصَادَفَنا حَيًّا أُولي باسِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید