المنشورات

ولكن يفسد الناس

قيل لجرير: من أشعر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء. قيل: فبم فضلتك؟ قال بقولها:
البحر: بسيط تام
(إنّ الزّمانَ وما يَفنى له عَجَبٌ ** ابقى لنا ذنبًا واستؤصلَ الرَّاسُ)
(ابقى لنا كلَّ مجهولٍ وفجعنا ** بالحالِمِينَ فَهُمْ هامٌ وأرْماسُ)
(انَّ الجديدينِ في طولِ اختلافهما ** لا يَفْسُدانِ ولكِنْ يفسُدُ النّاسُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید