وأنشدت ذات مرة في رثاء صخر:
البحر: بسيط تام
(يا عينِ بَكّي بدَمْعٍ غَيرِ إنْزَافِ ** وابكي لصخرٍ فلنْ يكفيكهِ كافِ)
(كوني كَوَرْقاءَ في أفْنانِ غِيلَتِها ** او صائحٍ في فروعِ النَّخلِ هتَّافِ)
(وابكي على عارضٍ بالودقِ محتفلٍ ** إذا تَهاوَنَتِ الأحْسابُ رَجّافِ)
(ومنزلِ الضَّيفِ انْ هبَّتْ مجلجلةٌ ** ترمي بصمٍ ّ سريعِ الخسفِ رسَّافِ)
(أبي اليَتامَى إذا ما شَتْوَةٌ نَزَلَتْ؛ ** وفي المَزاحِفِ ثَبْتٍ غَيرِ وَجّافِ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان الخنساء
المؤلف: تماضر
بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء
(575 م - 24 هـ /
645 م)،
اعتنى به وشرحه:
حمدو طمّاس
الناشر: دار
المعرفة، بيروت - لبنان
الطبعة: الثانية،
(1425 - 2004 م).
تعليقات (0)