المنشورات

من لذا الموت؟

وفي رثاء صخر قالت ذات مرة:
البحر: خفيف تام
(ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا ** كُلَّ يَوْمٍ يَنالُ مِنّا شَريفَا)
(مولَعًا بالسَّراةِ مِنّا، فَما يأخذُ ** خذُ الاَّ المهذَّبَ الغطريفا)
(فلَوَ انّ المَنُونَ تَعْدِلُ فينَا ** فتنالُ الشَّريفَ والمشروفا)
(كان في الحقّ أن يعودَ لَنا المَوْتُ ** وأنْ لا نَسُومَهُ تَسْويفَا)
(ايُّها الموتُ لو تجافيتَ عنْ صخرٍ ** م لالفيتهُ نقيًا عفيفا)
(عاشَ خمسينَ حِجّةً يُنكرُ المُنكَرَ ** م فينا ويبذلُ المعروفا)
(رحمةُ اللهِ والسَّلامُ عليهِ ** وسَقَى قَبرَهُ الرّبيعُ خَريفَا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید