وقد رثت أخويها صخرًا ومعاوية فقالت:
البحر: وافر تام
(بكَتْ عَيْني وحُقّ لها العَويلُ ** وهاضَ جَناحيَ الحدَثُ الجليلُ)
(فقَدتُ الدّهرَ، كيفَ أكَلَّ رُكني ** لأقْوامٍ مَوَدّتُهُمْ قَليلُ)
(على نفرهمُ كانوا جناحي ** عليهمْ حينَ تلقاهمْ قبولُ)
(فذكّرَني أخي قَوْمًا تَوَلّوا ** عليَّ بذكرهمْ ما قيلَ قيلُ)
(مُعاويَةُ بنُ عمرٍ و كانَ رُكْني ** وصخرًا كانَ ظلُّهمُ الظَّليلُ)
(ذكرتُ فغالني ونكا فؤادي ** وارَّقَ قوميَ الحزنُ الطَّويلُ)
(أولو عزٍ ّ كانَّهمُ غضابٌ ** ومَجدٍ مَدَّهُ الحَسَبُ الطّويلُ)
(هُمُ سادُوا مَعَدًّا في صِباهُمْ ** وسادوا وهمْ شبابٌ اوْ كهولُ)
(فبَكّي أُمَّ عمرٍ و كلَّ يَوْمٍ ** اخا ثقةٍ محيَّاهُ جميلُ)
مصادر و المراجع :
١- ديوان الخنساء
المؤلف: تماضر
بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء
(575 م - 24 هـ /
645 م)،
اعتنى به وشرحه:
حمدو طمّاس
الناشر: دار
المعرفة، بيروت - لبنان
الطبعة: الثانية،
(1425 - 2004 م).
تعليقات (0)