المنشورات

أعيني فيضي

وأنشدت ترثي:
البحر: وافر
(أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي ** فإنّكِ للدّمْعِ لم تَبْذُلي)
(وجودي بدمعكِ واستعبري ** كسَحّ الخَليجِ على الجَدْوَلِ)
(على خَيرِ من يَندبُ المُعْولونَ ** نَ والسَّيَدِ الايّدِ الافضلِ)
(طويلِ النّجادِ رفيعِ العما ** ليسَ بوَغْدٍ ولا زُمَّلِ)
(يحيدُ الكفاحَ غداةَ الصُّيا ** حامي الحَقيقَةِ لم يَنْكَلِ)
(كانَّ العداةَ اذا ما بدا ** يخافونَ وردًا ابا اشبلِ)
(مُدِلًا منَ الأُسْدِ ذا لِبْدَةٍ ** حمى الجزعَ منهُ فلمْ ينزلِ)
(يَعِفّ ويَحْمي إذا ما اعْتَزَى ** إلى الشّرَفِ الباذِخِ الأطْوَلِ)
(يحامي عنِ الحيِّ يومَ الحفا ** ظِ والجارِ والضَّيفِ والنزَّلِ)
(ومستنَّةٍ كاستنانِ الخليجِ م ** فوَّارةِ الغمرِ كالمرجلِ)
(رَموحٍ من الغيظِ رمح الشَّموس ** تلافيتَ في السَّلفِ الاوَّلِ)
(لتبكِ عليكَ عيالُ الشّتاءِ ** اذا الشُّول لاذتْ منَ الشَّمألِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید