المنشورات

نعم الفتى

وأنشدت في أخيها صخر:
البحر: وافر
(لعمري وما عمري عليَّ بهيّنٍ ** لَنِعْمَ الفَتى أرْدَيْتُمُ آلَ خَثْعَما)
(أُصِيبَ بهِ فَرْعا سُلْيمٍ كِلاهُما ** فَعَزّ عَلَيْنا أنْ يُصابَ ونُرْغَمَا)
(وكانَ إذا ما أقْدَمَ الخَيْلَ بِيشَةً ** الى هضبِ اشراكٍ اناخَ فالجما)
(فارسلها تهوي رعالًا كانَّها ** جَرَادٌ زَفَتْهُ ريحُ نَجْدٍ فأتْهَمَا)
(فأمْسَى الحَوامي قَدْ تَعَفّيْنَ بَعدَهُ ** وكانَ الحَصَى يَكْسو دَوابِرَها دما)
(فآبتْ عشاءً بالنّهابِ وكلُّها ** يرى قلقًا تحتَ الرحالةِ اهضما)
(وكانتْ اذا لم تطاردْ بعاقلٍ ** او الرَّسِّ خيلًا طاردتها بعيهما)
(وكانَ ثمالَ الحيِّ في كلِّ ازمةٍ ** وعِصْمَتَهُمْ والفارِسَ المُتَغَشِّمَا)
(ويَنْهَضُ للعُلْيا إذا الحَرْبُ شمّرَتْ ** فيطفئها قهرًا وانْ شاءَ اضرما)
(فأقْسَمْتُ لا أنْفَكّ أُحْدِرُ عَبرَةً ** تجولُ بها العينانِ منّي لتسجما)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید