المنشورات

أرى الدهر أفنى ...

وأنشدت في رثاء أخويها صخر ومعاوية:
البحر: طويل
(ارى الدَّهرَ افنى معشري وبني ابي ** فأمْسَيْتُ عَبرَى لا يجِفّ بُكائِيَا)
(أيا صَخْرُ هل يُغني البُكاءُ أوِ الأسَى ** على مَيّتٍ بالقبرِ أصْبَحَ ثاوِيَا)
(فلا يُبْعِدَنّ اللَّهُ صَخْرًا وعَهْدَهُ ** ولا يُبْعِدَنّ اللَّهُ رَبّي مُعاوِيَا)
(ولا يُبْعِدَنّ اللَّهُ صَخْرًا، فإنّهُ ** أخُو الجُودِ يَبْني للفَعالِ العَوالِيَا)
(سابكيهما واللهِ ما حنَّ والهٌ ** وما أثْبَتَ اللَّهُ الجِبالَ الرّواسِيَا)
(سقى اللهُ ارضًا اصبحتْ قدْ حوتهما ** منَ المُسْتَهِلاّتِ السّحابَ الغَواديا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید