المنشورات

أقسمت لا ينفك دمعي

ولما قتل أخوها معاوية على يد هشام بن حرملة قالت:
البحر: طويل
(ألا لا ارى في النَّاسِ مثلَ معاويهْ ** إذا طَرَقَتْ إحْدَى اللّيالي بِداهِيَهْ)
(بداهِيَةٍ يَصْغَى الكِلابُ حَسيسَها ** وتخرُجُ منْ سِرّ النّجيّ عَلانِيَهْ)
(الا لا ارى كالفارسِ الوردِ فارسًا ** إذا ما عَلَتْهُ جُرْأةٌ وعَلانِيَهْ)
(وكانَ لِزازَ الحَرْبِ عندَ شُبوبِها ** اذا شمَّرتْ عنْ ساقها وهي ذاكيهْ)
(وقوَّادُ خيلٍ نحو اخرى كانَّها ** سَعالٍ وعِقْبانٌ عَلَيْها زَبانِيَهْ)
(بلينا وما تبلى تعارٌ وما ترى ** على حدثِ الايَّامِ الاَّ كماهيهْ)
(فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي ** عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الخنساء

المؤلف: تماضر بنت عمرو السلمية والمعروفة بـ الخنساء

(575 م - 24 هـ / 645 م)،

اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

الطبعة: الثانية، (1425 - 2004 م).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید