المنشورات

(على رسلكم)

البحر: طويل
(رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا ** علينا وقالوا إننا نحنُ أكثرُ)
(سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ ** وسعدُ بنُ بكرٍ، والنصورُ، وأعصرُ)
(خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا ** أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ)
(خُذوا حظَّكم من ودِّنا، إنَّ قُرْبَنا ** إذا ضرَّسَتْنا الحربَ نارٌ تسَعَّرُ)
(وَإنّا وإيّاكُمْ إلى ما نَسُومُكُمْ ** لمثلانِ، أو أنتمْ إلى الصلحِ أفقرُ)
(إذا ما سمعنا صارخاً معجتْ، بنْا ** إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ)
(وإنْ شلَّ ريعانُ الجميعِ، مخافةً، ** نقولُ، جهاراً: ويحكم، لا تنفروا)
(على رسلكم، إنّا سنعدي وراءكم ** فتمنعكم أرماحنا، أو ستعذرُ)
(وإلاّ فإنّا بالشربةِ، فاللوى ** نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان زهير بن أبي سلمى

المؤلف: زهير بن أبي سلمى

اعتنى به وشرحه: حمدو طماس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید