المنشورات

(ليس له مرد)

البحر: وافر تام
وأنشد مهددًا الحارث بن ورقاء وقومه حيث أسروا راعي إبله لديهم:
(تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ ** يُنَادَى في شِعارِهِمُ يَسَارُ)
(وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ ** وشرُّ مَنيحةٍ عَسْبٌ مُعارُ)
(يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِنْ بَعيدٍ ** إليها، وهوَ قبقابٌ، قطارُ)
(إذا أبْزَتْ بهِ يَوْماً أهَلّتْ ** كما تبزي الصعائدُ، والعشارُ)
(فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاً ** بني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ)
(بأنَّ الشعرَ ليسَ لهُ مردٌّ ** إذا وردَ المياهَ، بهِ، التجارُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان زهير بن أبي سلمى

المؤلف: زهير بن أبي سلمى

اعتنى به وشرحه: حمدو طماس

الناشر: دار المعرفة، بيروت - لبنان

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید