المنشورات

هلا سألت

البحر: كامل تام
(هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّةٍ ** وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ عن العَمَى)
(عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ دَلَفَتْ لَهُ ** غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ والْقَنَا)
(وعن اعْتِناقِي ثَابِتاً في مَشْهَدٍ ** مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَةُ لِلْفَتَى)
(فَشَرَيَتُه بِأَجَمَّ أسْوَدَ حالِكٍ ** بِعُكاظَ مَوْقُوفاً بَمَجْمَعِها ضُحَا)
(مَا إنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً غيرَه ** وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا مَضَى)
(إني امرؤ أقني الحياءَ وشيمتي ** كرمُ الطبيعةِ والتجنبُ للخَنا)
(مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ سَادَةٌ ** وليوثُ غابٍ حين تضطّرمُ الوغَى)
(ويصولُ بالأبدانِ كل مسَفَّرٍ ** مِثْلِ الشِّهابِ إذَا تَوَقَّد بالغَضَا)







مصادر و المراجع :

١- ديوان كعب بن زهير

المؤلف: كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم

(ت 26 هـ = 646 م)

حققه وشرحه وقدم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

(1417 هـ - 1997 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید