المنشورات

صبحنا الحي

البحر: وافر تام
(صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ ** بِمَكْرُوثاءَ داهيةً نآدَا)
(فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ ** أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا)
(فإنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ ** فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا)
(بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ ** وكان الله فاعلَ ما أرادا)
(صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ ** رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا)
(أربّت بالأكارعِ وهي تبغي ** رُعاةَ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ)
(فجُلْنَا جَوْلةً ثم ارْعَوَيْنَا ** وامكنا لمن شاءَ الجلادا)
(بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه ** طروقته ويأْتنفُ السَّفادا)
البحر: طويل
(تعلم رسول الله أنك مدركي ** وأن وعيدًا منك كالأخذ باليد)














مصادر و المراجع :

١- ديوان كعب بن زهير

المؤلف: كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم

(ت 26 هـ = 646 م)

حققه وشرحه وقدم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

(1417 هـ - 1997 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید