المنشورات

ألما على ربع بذات المزاهر

البحر: طويل
(ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ ** مقيمٍ كأخلاقِ العباءةِ داثرِ)
(تراوحه الأرواح قد سارَ أهله ** وما هُوَ عن حَيِّ القَنَانِ بسائرِ)
(ونارٍ قبيلَ الصبحِ بادرتُ قدحها ** حيا النار قد أوقدتها لمسافرِ)
(فلوِّحَ فيها زاده وربأتُهُ ** على مَرْقَبٍ يَعْلُو الأحِزَّةَ قَاهِرِ)
(ولَمَّا أَجَنَّ اللَّيْلُ نَقْباً ولَمْ أَخَفْ ** على أثرٍ منّي ولا عينَ ناظرِ)
(أخذتُ سلاحي وانحدرتُ إلى امرئٍ ** قليلٍ أذاهُ صدرهُ غيُر واغرِ)
(فَطِرْتُ بِرَحْلي واسْتَبَدَّ بِمثْلِهِ ** عَلَى ذَاتِ لَوْثٍ كَالبَلِيَّةِ ضامِرِ)
(تُعَادِي مَشَكَّ الرَّحْلِ عَنْهَا وتَتقِي ** بِمثْلِ صَفِيحِ الجَدْوَلِ المُتَظَاهِرِ)
(فأصبحُ ممسانا كأن جباله ** مِنَ البُعْدِ أَعْنَاقُ النِّساءِ الحَوَاسِرِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان كعب بن زهير

المؤلف: كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم

(ت 26 هـ = 646 م)

حققه وشرحه وقدم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

(1417 هـ - 1997 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید