المنشورات

شبان وشيب

البحر: وافر تام
(نَفَى أهْلَ الحَبَلَّقِ يَوْمَ وَجٍّ ** مُزَيْنَةُ جَهْرَةً وبَنُو خُفَافِ)
(صَبَحْناهُمْ بأَلْفٍ من سُلَيْم ** وألفٍ من بني عثمان وافِ)
(حدوا أكتافهم ضرباً وطعناً ** ورمياً بالمريشةِ الِّلطافِ)
(رَمَيْناهم بشُبَّانٍ وشِيبٍ ** تكفكفُ كلَّ ممتنعِ العطافِ)
(تَرَى بينَ الصُّفوفِ لَهُنَّ رَشْقاً ** كما انْصَاعَ الفُواقُ عنِ الرِّصَافِ)
(تَرَى الجُرْدَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِمْ ** بأرماحٍ مقوَّمةِ الثقافِ)
(ورحنا غانمين بما أردنا ** وراحوا نادمين على الخلافِ)
(وأعطينا رسول الله منّا ** مواثِيقاً على حُسْنِ التَّصَافِي)
(فجزنا بطن مكة وامتنعنا ** بتَقْوَى الله والْبيضِ الخِفَافِ)
(وحَلَّ عَمُودُنَا حَجَراتِ نَجْدٍ ** فأليةَ فالقدوسَ إلى شرافِ)
(أرادوا اللاتَ والعزّى الهاً ** كَفَى بالله دُونَ اللاَّتِ كَافِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان كعب بن زهير

المؤلف: كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم

(ت 26 هـ = 646 م)

حققه وشرحه وقدم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

(1417 هـ - 1997 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید