المنشورات

يقول حياي من عوف ومن جشم

البحر: بسيط تام
(يَقُولُ حَيَّايَ مِنْ عَوْفٍ ومِنْ جُشَمٍ ** يا كعبُ ويجكَ هلا تشتري غنما)
(ما لي منها إذا ما أزمةٌ أزمتْ ** ومِنْ أَوَيْسٍ إذا ما أَنْفُهُ رَذَمَا)
(أخشى عليها كسوباً غيرَ مدَّخرٍ ** عَارِي الأشَاجِع لا يُشْوِي إذا ضَغَمَا)
(إذا تلوّى بلحمِ الشاةِ تبَّرها ** أشلاء بردٍ ولم يجعل لها وضما)
(إن يغدُ في شيعةٍ لم يثنهِ نهرٌ ** وان غدا واحداً لا يتقي الظُّلما)
(وإنْ أطَافَ ولم يَظْفَرْ بِضَائنةٍ ** في لَيْلَةٍ سَاوَرَ الأقْوامَ والنَّعَمَا)
(وإنْ أَغَارَ ولم يَحْلَ بِطَائلَةٍ ** في ظُلْمةِ ابنِ جَمِيرٍ سَاوَرَ الفُطُمَا)
(إذ لا تزالُ فريسُ أو مغبَّبةٌ ** صَيْدَاءُ تَنْشِجُ من دُونِ الدِّمَاغِ دَمَا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان كعب بن زهير

المؤلف: كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب شاعر مخضرم

(ت 26 هـ = 646 م)

حققه وشرحه وقدم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

(1417 هـ - 1997 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید