المنشورات

لم أحسبه في الأحياء

[البحر المنسرح] لم أخش وأنت ساكن أحشائي ... إن أصبح عني كل خلّ نائي (5)
... فالناس اثنان: واحد أعشقه ... والآخر لم أحسبه في الأحياء
(1) قوله ما اعجب الأيام تفرض وتعطي وتمنح وتحجب كناية عن اهوال الدهر. وقد ورد في الحديث الشريف: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر».
(2) عبارة يا هل: اشتياق للماضي أيام العمل في طريق المعرفة الإلهية حيث يكون المرء مريدا طالبا للََّه تعالى.
(3) هذا البيت يؤكد أنه لم يصل إلى الطريق التي كان ينوي الوصول إليها.
(4) الغرام: العذاب في سبيل الله بلغة الصوفيين. المتيم: المريض من الحب. الشوق هو الحق بالتعبير الصوفي.
(5) لم اخش: لم أخف. الخل: الصاحب. نائي: بعيد.













مصادر و المراجع :

١- ديوان ابن الفارض

المؤلف: ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي (632)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید