المنشورات

اشتياق الروح

[المنسرح] روحي للقاك يا مناها اشتاقت ... والأرض عليّ، كاختيالي، ضاقت ... والنفس لقد ذابت غراما وجوى ... في جنب رضاك في الهوى ما لاقت
(1) العزة الأولى الرفعة والمجد وعزة الثانية حبيبة كثير المشهورة والتي اقترن اسمه باسمها «كثير عزة».
م. ص. لقد عز لقاء المعرفة الحقيقة وزاد نفورها لتفردها بالجلال والكبرياء فكره الدار والإقامة إذ لا حياة في دار بعدت الحقيقة الإلهية عنها.
(2) العامرية: المنسوبة إلى بني عامر.
م. ص. المعاهد: الحضرات المحمدية وهي محط عهد الربوبية حين خرجت الذرية من ظهر آدم يوم الميثاق {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.
(3) الشادي: المغني. حادت: منحت. ضنت: بخلت.
م. ص. القوم: جملة العارفين والشادي المغني للعلوم الإلهية والمعارف الكشفية {وَلََا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قََالُوا سَمِعْنََا وَهُمْ لََا يَسْمَعُونَ}.
(4) السكر: الغيبة بالاستغراق. السريرة: ما يكتمه الواحد في الصدر ولا يعلم ما في السرائر إلّا الله سبحانه وتعالى.













مصادر و المراجع :

١- ديوان ابن الفارض

المؤلف: ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي (632)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید