المنشورات

خفّف السير

[البحر الخفيف] خفّف السّير واتّئد، يا حادي، ... إنّما أنت سائق بفؤادي (1)
... ما ترى العيس بين سوق وشوق ... لربيع الرّبوع، غرثى، صوادي (2)
... لم تبقّي لها المهامه جسما، ... غير جلد على عظام بواد (3)
... وتحفّت أخفافها، فهي تمشي، ... من وجاها، في مثل جمر الرّماد (4)
__________
(1) ائتد: ترفق. الحادي: سائق الإبل.
م. ص. السير كناية عن السلوك بالروحانية وتخفيف السير للتملي من المشاهدات فالسرعة تدهش البصائر وتذهل العقول.
(2) العيس: الإبل التي يخالط بياضها شقرة. الغرثى: الجائعة. الصوادي: العاطشة.
م. ص. العيس نفوس السالكين التي ابيض طرف منها بلمحات الروحانية. وربيع الربوع كناية عن مقامات العارفين وما يجدون فيها من العلوم والحقائق.
(3) الأولى في الفعل تبقي ان يحذف آخره المعتل ولكن الشاعر أبقاه استقامة للوزن مستدلا بالآية الكريمة: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ}. المهامه: المفازة أو البلد المقفر.
البوادي: الظواهر.
م. ص. المهامه: بيوت السالكين المقفرة حيث لا يشاركهم بها احد وعدم الجلد كناية عن القوى النفسانية.
(4) تحفت: رقت. والخف للجمل كالحافر للفرس. الوجى: الحفاء.
م. ص: تحفت أخفافها كناية عن ترك النفوس لأمر الدنيا.
والجوى: السير في الأمور الدنيوية وجمر الرماد: صعوبة هذه الأمور وتعذر حصولها.
وبراها الونى، فحلّ براها، ... خلّها ترتوي ثماد الوهاد (1)
... شفّها الوجد، إن عدمت رواها، ... فاسقها الوخد من جفار المهاد (2)
... واستبقها، واستبقها، فهي ممّا ... تترامى به إلى خير واد (3)
... عمرك الله، إن مررت بوادي ... ينبع، فالدّهنا، فبدر، غادي (4)
... وسلكت النّقا، فأودان ودّا ... ن، إلى رابغ الرّويّ الثّماد (5)
... وقطعت الحرار، عمدا، لخيما ... ت «قديد»، مواطن الأمجاد (6)
والجوى: السير في الأمور الدنيوية وجمر الرماد: صعوبة هذه الأمور وتعذر حصولها.
وبراها الونى، فحلّ براها، ... خلّها ترتوي ثماد الوهاد (1)
... شفّها الوجد، إن عدمت رواها، ... فاسقها الوخد من جفار المهاد (2)
... واستبقها، واستبقها، فهي ممّا ... تترامى به إلى خير واد (3)
... عمرك الله، إن مررت بوادي ... ينبع، فالدّهنا، فبدر، غادي (4)
... وسلكت النّقا، فأودان ودّا ... ن، إلى رابغ الرّويّ الثّماد (5)
... وقطعت الحرار، عمدا، لخيما ... ت «قديد»، مواطن الأمجاد (6)
(1) براها: اذهب غالب شحمها ولحمها. الونى: التعب. البري: مفردها البرة وهي الحلقة في أنف البعير. الري: إزالة العطش: الثماد: بقايا الماء.
م. ص. حل البري: كناية عن رفع القيود والارتواء هو الشرب من ماء الإلهام الرباني.
(2) شفها: هزلها. الوجد حزن المحبة. الوخد: السير السريع. الجفار: مفردها الجفرة وهي السعة في الأرض. والمهاد: الأراضي المستوية.
م. ص. الوخد كناية عن الجهد والمعاناة في العبادة مع الإخلاص والتقوى وجفار المهاد كناية عن طبيعة الأخلاق البشرية.
(3) الوادي: مكة المكرمة شرفها الله.
م. ص. الوادي: موطن الخير ومقام العبادات والطاعات في مكة المعظمة وفيها حضرة الأسماء الإلهية والصفات الربانية.
(4) ينبع: حصن فيه نخيل وزرع وعيون. الدهناء: موضع لتميم ويقصر موضع أمام ينبع.
بدر: موضع بئر معروف. غادي: سائر وقت الغداة. والوقف على الحال (غادي) لغة تميم.
م. ص: الحادي الموجه الخطاب له: النور المحمدي. ينبع: كناية عن حضرة الأمر الإلهي والدهناء كناية عن النفس المسماة بلسان الشرع باللوح المحفوظ. وبدر الطبيعة الكلية قبل ان تصير أربعة برودة وحرارة ورطوبة ويبوسة.
(5) النقا: القطعة من الرمل وهنا مكان بطريق الحجاز وبقية الأسماء الواردة في البيت مواقع.
م. ص: النقا كناية عن العرش والمستوي الرحماني. وروي الثماد كناية عن فناء الوجود في مقامات السلوك وهو فناء النفس الإنسانية عن قوتها وبأسها.
(6) الحرار: الواحدة حرّة وهي أرض ذات حجارة نخرة سوداء. القديد: موقع.
وتدانيت من خليص، فعسفا ... ن، فمرّ بالظّهران، ملقى البوادي ... ووردت الجموم فالقصر، فالدّكناء ... ، طرّا، مناهل الورّاد ... وأتيت التّنعيم، فالزّاهر الزّاهر ... نورا، إلى ذرى الأطواد ... وعبرت الحجون، واجتزت فاختر ... ت، ازديادا، مشاهد الأوتاد ... وبلغت الخيام، فأبلغ سلامي، ... عن حفاظ، عريب ذاك النّادي (1)
... وتلطّف، واذكر لهم بعض ما بي ... من غرام، ما إن له من نفاد (2)
... يا أخلّاي، هل يعود التّداني ... منكم بالحمى، بعود رقادي؟ (3)
... ما أمرّ الفراق، يا جيرة الحيّ ... ، وأحلى التّلاق بعد انفراد (4)
... كيف يلتذّ بالحياة معنى، ... بين أحشائه كوري الزّناد (5)
... عمره واصطباره في انتقاص، ... وجواه ووجده في ازدياد
(6) الحرار: الواحدة حرّة وهي أرض ذات حجارة نخرة سوداء. القديد: موقع.
وتدانيت من خليص، فعسفا ... ن، فمرّ بالظّهران، ملقى البوادي ... ووردت الجموم فالقصر، فالدّكناء ... ، طرّا، مناهل الورّاد ... وأتيت التّنعيم، فالزّاهر الزّاهر ... نورا، إلى ذرى الأطواد ... وعبرت الحجون، واجتزت فاختر ... ت، ازديادا، مشاهد الأوتاد ... وبلغت الخيام، فأبلغ سلامي، ... عن حفاظ، عريب ذاك النّادي (1)
... وتلطّف، واذكر لهم بعض ما بي ... من غرام، ما إن له من نفاد (2)
... يا أخلّاي، هل يعود التّداني ... منكم بالحمى، بعود رقادي؟ (3)
... ما أمرّ الفراق، يا جيرة الحيّ ... ، وأحلى التّلاق بعد انفراد (4)
... كيف يلتذّ بالحياة معنى، ... بين أحشائه كوري الزّناد (5)
... عمره واصطباره في انتقاص، ... وجواه ووجده في ازدياد
(1) في هذا البيت والأبيات الأربعة التي سبقته أسماء مواقع استعملها الشيخ ابن الفارض للدلالة على المعاناة التي يلاقيها المريد أثناء رياضته ومجاهدته.
م. ص. الأوتاد هم الشيوخ المحققون وأن ذلك الموضع هو موضع شهودهم في الحضرات الإلهية وعريب ذاك النادي هو أهل الجمع والتوحيد من التجليات الإلهية الكاملة والهياكل الربانية الفاضلة.
(2) النفاد: الانتهاء.
م. ص: المعنى ان الحب الإلهي لا ينتهي ولا ينقطع لان متعلقه وهو الله سبحانه وتعالى قديم لا يتغير.
(3) اخلاي: اصدقائي. التداني: الاقتراب. الرقاد: النوم.
م. ص. الاخلة: الأصدقاء في سلوك طريق الله والحمى كناية عن الحضرة الإلهية وعود الرقاد كناية عن الرجوع إلى البداية وهو الكمال الحقيقي وذلك بالعودة إلى الرقاد بعد اليقظة وطول السهر.
(4) التلاق: التلاقي وحذفت الياء مراعاة للوزن.
م. ص: جيرة الحي كناية عن أمثاله النازلين في مرتبة اولياء الله والتلاقي الدخول في الجمع بعد الفرقة أو بعد الانفراد بنفسه للرياضة.
(5) الوري: خروج النار من حجر القدح والزند تستعمل للنار.
م. ص: اللذة كناية عن ادراك الملائم. والحياة حياة الروح والمعنى: العاشق والزناد نار المحبة والشوق.
في قرى مصر جسمه، والأصيحاب ... ، شآما، والقلب في أجياد (1)
... إن تعد وقفة، فويق الصّحيرات ... رواحا، سعدت بعد بعادي (2)
... يا رعى الله يومنا بالمصلّى، ... حيث ندعى إلى سبيل الرّشاد (3)
... وقباب الركاب، بين العليمين ... ن، سراعا، للمأزمين، غوادي (4)
... وسقى جمعنا بجمع، ملثّا، ... ولييلات الخيف، صوب عهاد (5)
... من تمنّى مالا، وحسن مآل، ... فمنائي منى، وأقصى مرادي (6)
م. ص: اللذة كناية عن ادراك الملائم. والحياة حياة الروح والمعنى: العاشق والزناد نار المحبة والشوق.
في قرى مصر جسمه، والأصيحاب ... ، شآما، والقلب في أجياد (1)
... إن تعد وقفة، فويق الصّحيرات ... رواحا، سعدت بعد بعادي (2)
... يا رعى الله يومنا بالمصلّى، ... حيث ندعى إلى سبيل الرّشاد (3)
... وقباب الركاب، بين العليمين ... ن، سراعا، للمأزمين، غوادي (4)
... وسقى جمعنا بجمع، ملثّا، ... ولييلات الخيف، صوب عهاد (5)
... من تمنّى مالا، وحسن مآل، ... فمنائي منى، وأقصى مرادي (6)
(1) أجياد: موضع بمكة. والمعنى انه لا يلتذ بالحياة مع تفرق باله وكثرة هواجسه بين مصر والشام ومكة.
م. ص: الأصيحاب كناية عن أمثاله من الأولياء والشيوخ وتفرق الحال دليل على بداية سلوكه في طريق الله تعالى.
(2) فويق: تصغير فوق. الصخيرات: التي كان يقف عليها النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على جبل عرفات.
الرواح: وقت المساء.
م. ص: الوقفة هي الوقوف بعرفة ومعناها الصوفي الوصول إلى تمام المعرفة الربانية.
والصخيرات إشارة إلى القلب المتصلب وما يتفجر عنها من الإيمان. وهو ايمان أرباب اليقين ووقت الرواح هو وقت الوجد الصوفي فكلما مالت الشمس نحو مغربها مالت أجساد المريدين إلى جهة المطلع الرباني.
(3) رعى: حفظ وحمى. المصلى: مكان بمكة. الرشاد: طريق الخير والهداية.
م. ص. المصلى مقام عبادة الله والدعوة موجهة من النبي (صلّى الله عليه وسلّم).
(4) قباب الركاب: هوادج الحجيج. المأزم: مضيق بين جبلين. الغوادي: سائرو الصباح. العلمان: مكان مرّ ذكره.
م. ص. الهوادج صورة الأولياء المحمولين بمعنى الآية: {وَلَقَدْ كَرَّمْنََا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنََاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} والركاب الأرواح الحاملة للصور الجسمانية والعلمان:
الشريعة والحقيقة. والمأزمان: الأمر والنهي.
(5) جمعنا: اجتماعنا. الجمع: اللقاء بالمزدلفة. لييلات: تصغير ليلات. والخيف:
مسجد معروف العهاد والملث: المطر.
م. ص. الجمع معاشر اولياء الله الصالحين. ولييلات كناية عن العبادة في السر والعلن والعهاد كناية عن العلوم الربانية التي تنزل كالمطر على قلوب العارفين.
(6) حسن المآل: الآخرة أو الملجأ. منى: واد بمكة. المراد: المطلوب.
م. ص. المال والمآل: الدنيا والآخرة. ومنى الوصول إلى الحضرة الإلهية.
يا أهيل الحجاز إن حكم الدّهر ... ببين، قضاء حتم إرادي (1)
... فغرامي القديم فيكم غرامي، ... وودادي، كما عهدتم، ودادي (2)
... قد سكنتم من الفؤاد سويدا ... هـ، ومن مقلتي سواء السّواد (3)
... يا سميري روّح بمكّة، روحي، ... شاديا، إن رغبت في إسعادي (4)
... فذراها سربي، وطيبي ثراها، ... وسبيل المسيل وردي وزادي (5)
... كان فيها أنسي ومعراج قدسي، ... ومقامي المقام، والفتح باد (6)
... نقلتني عنها الحظوظ، فجذّت ... وارداتي، ولم تدم أورادي (7)
م. ص. المال والمآل: الدنيا والآخرة. ومنى الوصول إلى الحضرة الإلهية.
يا أهيل الحجاز إن حكم الدّهر ... ببين، قضاء حتم إرادي (1)
... فغرامي القديم فيكم غرامي، ... وودادي، كما عهدتم، ودادي (2)
... قد سكنتم من الفؤاد سويدا ... هـ، ومن مقلتي سواء السّواد (3)
... يا سميري روّح بمكّة، روحي، ... شاديا، إن رغبت في إسعادي (4)
... فذراها سربي، وطيبي ثراها، ... وسبيل المسيل وردي وزادي (5)
... كان فيها أنسي ومعراج قدسي، ... ومقامي المقام، والفتح باد (6)
... نقلتني عنها الحظوظ، فجذّت ... وارداتي، ولم تدم أورادي (7)
(1) م. ص. أهيل الحجاز الأولياء المقربين أو الورثة المحمديين. والدهر من اسماء الله تعالى «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر». والبين احتجاب القلب في صور الكمال.
(2) م. ص. حكم الدهر: الإرادة الأزلية. والغرام: الحب الإلهي الذي لا تنقض فيه العهود.
(3) السويداء: نقطة سوداء داخل كل قلب. المقلة: العين. سواء: عدا.
م. ص. السكن بسويداء القلب أي في نقطته السوداء هو التجلي فإذا حجبوا بها فهي السواد وإذا تجلوا بها فهي النور المبين.
(4) السمير: صديق الليل. روّح فعل أمر من الترويح. شاديا: مرتلا.
م. ص: السمير كناية عن أصحابه الغافلين في ليل الأكوان وجيرانه كناية عن المريدين العارفين به من اصحاب القلوب الهائمة في مظاهر التجليات وكرامات الأولياء.
(5) الذرى: الأعالي والواحدة ذروة. السرب: الموطن. الثرى: التراب. السبيل:
الطريق. الورد: مكان الماء.
م. ص. أهل الذرى أهل الجذب الإلهي والإيقان الرباني والثرى كناية عن أجساد أولياء الله العارفين والمسيل اسفل الوادي كناية عن الكعبة المشرفة والورد كناية عن السقاء من بئر زمزم.
(6) معراج قدسي: ارتقائي مدارج الكمال. باد: ظاهر.
م. ص: معراج قدسي: كناية عن الارتقاء إلى الحضرة الإلهية والفناء عمّا سواها من الحضرات الكونية. والمقام كناية عن مقام الإسلام الحقيقي ظاهرا وباطنا.
(7) جذّت: قطعت. الأوراد: الاجزاء من القرآن الكريم.
م. ص. نقلتني: كناية عن انتقاله من مكة إلى مصر والحظوظ هي الحظوظ النفسانية التي أبعدته عن مناسك عبادته وانقطاع الأوراد كناية عن الانشغال بالأمور الدنيوية عن الأمور الإلهية.
آه لو يسمح الزّمان بعود، ... فعسى أن تعود لي أعيادي (1)
... قسما بالحطيم، والرّكن، والأستار ... ، والمروتين، مسعى العباد (2)
... وظلال الجناب، والحجر، والميزاب ... ، والمستجاب، للقصّاد (3)
... ما شممت البشام إلّا وأهدى ... لفؤادي، تحيّة من سعاد (4)

مؤنس الوحشة
[البحر المنسرح] روحي لك، يا زائر اللّيل فدا ... يا مؤنس وحشتي إذا اللّيل هدا (5)
... إن كان فراقنا مع الصبح بدا ... لا أسفر بعد ذاك صبح أبدا (6)
__________
(1) م. ص. الأعياد كناية عن حصول الأحوال الشريفة ومكة كناية عن الحضرة الإلهية التي يحصل بها السرور من جرّاء العبادة.
(2) الحطيم: موضع بمكة. والركن ركن الكعبة أو الركن اليماني. والمروتان: الصفا والمروة. المسعى: بين الصفا والمروة.
(3) الجناب هضاب بمكة والحجر بكسر الحاء حجر إسماعيل في البيت الحرام.
والميزاب: ميزاب الرحمة في البيت الحرام والميزاب موضع يستجاب الدعاء فيه.
(4) البشام: شجر طيّب الرائحة.
م. ص 2، 3، 4، الحطيم كناية عن النفس فالقلب بيت الرب والنفس منه كالحطيم. الركن هو الالتجاء للََّه تعالى. والأستار كناية عن الحجب النورانية والمروتان صفات الإنسان الروحية والمادية والسعي سلوك طريق الرشاد والظلال كناية عن شواخص الإرادة الربانية. والجناب كناية عن الحضرة الإلهية والميزاب لسان العارف المريد ولغته الايمانية. والمستجاب: حرم مكة فمن دخلها فهو آمن والبشام كناية عن الروح الإيماني والنور المحمدي والحبيبة سعاد كناية عن الحضرة الإلهية أو مكة. والحمد للََّه.
(5) م. ص. الخطاب للمحبوب الحقيقي. وزائر الليل كناية عن المدد الرحماني والليل كناية عن ظلمة الأكوان وفيه أي في الليل ينزل الله إلى سماء الدنيا كما قيل.
(6) م. ص. الفراق كناية عن دخول مقام الفرق بعد الجمع، والصبح كناية عن نور الوجود الحق.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ابن الفارض

المؤلف: ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي (632)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید