المنشورات

بتنا معا

[البحر المنسرح] ما أطيب ما بتنا معا في برد ... إذ لاصق خدّه، اعتناقا خدّي (1)
... حتّى رشحت من عرق وجنته ... لا زال نصيبي منه ماء الورد! (2)
__________
(1) بتنا معا: نمنا سوية. البرد: الثوب.
م. ص. المبيت كناية عن الدخول في بيت الظلمة الكونية. والبرد كناية عن النشأة الإنسانية. والملاصقة كناية عن الاتصال بالملإ الأعلى.
(2) رشحت: سالت أو تندت. الوجنة: صفحة الوجه.
م. ص. الخدّ كناية عن الحضرة الاسمائية والوجنة كناية عن نور الإيمان الآتي من حضرات الأسماء الربانية والعرق كناية عن العلم الخاص الذي يصيب الأولياء والعارفين.

















مصادر و المراجع :

١- ديوان ابن الفارض

المؤلف: ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي (632)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید