المنشورات

أهوى رشا

[البحر المنسرح] أهوى رشا هواه للقلب غذا ... ما أحسن فعله لو كان أذى (5)
... لم أنس وقد قلت له: الوصل متى ... مولاي إذا متّ أسى؟ قال: إذا (6)
(1) المضاجع: واحدها المضجع وهو مكان النوم. النفاد: الفراغ. البيت: الشكوى وإظهار السر.
م. ص: حزن المضاجع كناية عن شدة حاله على حجاب المحبة. وقوة الشوق النفساني إلى وجه اللََّه.
(2) تسح: تسيل. ما تشح: ما تبخل. الجفون أغطية العين. الجفا مخففة من الجفاء وهو القطيعة. الوابل: المطر الشديد. الرذاذ: المطر الخفيف.
م. ص. الأحبة: ظهور الصفات والأسماء الإلهية والجفاء كناية عن البعد عن مدارك العلوم.
(3) منح: وهب. السفح: جانب الجبل. سفوح المدمع: الخدود. جاد: اعطى. جاذ:
أحدث حفرا.
م. ص. السفوح كناية عن التجوال في شعاب مكة وذلك لسلوك امر اللََّه. وجاذ كناية عن حفر النفس وحزنها على ما فات سدى.
(4) العوائد: زوار المريض.
المعنى الصوفي: قتيل الغرام كناية عن العشق للََّه والفناء بتعاليمه بحيث تنكشف حقيقة الموت فيقتله سيف العشق الإلهي المجرد من موت المعاني الكونية.
والحمد للََّه رب العالمين.
(5) أهوى: أعشق. الغذا: الغذاء. الرشا: ولد الظبية. أذى: اتى بالأذية.
(6) (م. ص) الوصل كناية عن العبادة والانقطاع عمّا سواها. متّ أسى كناية وإشارة للحديث الشريف «إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا».














مصادر و المراجع :

١- ديوان ابن الفارض

المؤلف: ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي (632)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید