المنشورات

لأشكرنك

(البسيط)
يشكر في هذه الأبيات حمزة بن ابراهيم على قضاء حاجة له.
لأشكرنّك ما ناحت مطوّقة، ... وإن عجزت عن الحقّ الذي وجبا
فما التفتّ إلى نعماء سابغة ... إلّا رأيتك فيها الأصل والسّببا (3)
أخدمتني نوب الأيّام طائعة، ... وكان كلّ الرّضى أن آمن النّوبا
ولا لقيت يدا للدّهر جارحة، ... إذا بقيت، ولا ألقى لها السّببا (4)
وقد أقمت عماد البيت راسخة ... على القواعد، فامدد بعدها الطّنبا














مصادر و المراجع :

١- ديوان الشريف الرضي

المؤلف: محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید