المنشورات

الأبلّة

بضم الهمزة والباء وتشديد اللام: بالبصرة معلومة، وهى من طساسيج دجلة، قال ابن أحمر:
جزى الله قومى بالأبلّة نضرة ... وبدوا لنا حول الفراض وحضّرا
قال الأصمعى: أراد: جزى الله قومى بالبصرة، فلم تستقم له. والفراض:
جمع فرضة، وكلّ مشرعة إلى الماء فرضة. وأصل الأبلّة: المتلبّد من التمر، فهو إذن فعلّة، من قوله تعالى: طيرا أبابيل، أى جماعات، ومثلها الأفرّة، من أفر: إذا قفز ووثب. وقيل إن أصل اللفظة نبطيّة، وذلك أنهم كانوا يصنعون فيها، فإذا كان الليل وضعوا أدواتهم عند امرأة يقال لها هو بى «2» ، فماتت، فقالوا هو بى لى «3» ، أى ماتت، فسمّيت الأبلّة بذلك. هكذا نقل القالىّ فى البارع، ورواه ابن الأنبارىّ فى كتاب الحاء، عن أبى حاتم، عن الأصمعىّ؛ وقال يعقوب: الأبلّة: الفدرة من التّمر.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید