المنشورات

الأثاية

بضم أوّله، وبالياء أخت الواو، وآخرها هاء، وهى محدّدة فى رسم الرّويثة. وروى سلمة الضّمرىّ عن البهزىّ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج يريد مكّة وهو محرم، حتّى إذا كان بالرّوحاء إذ حمار وحشىّ عقير، فذكر ذلك للنبىّ صلى الله عليه وسلم، فقال: دعوه، فإنّه يوشك أن يأتى صاحبه، فجاء البهزىّ، وهو صاحبه، فقال: يا رسول الله، شأنك «1» بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا بكر «2» ، فقسمه بين الرّفاق. ثم مضى، حتّى إذا كان بالأثاية، بين الرّويثة والعرج، إذا «3» ظبى حاقف «4» فى ظلّ، وفيه سهم، فزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا يقف عنده، لا يريبه أحد من الناس حتّى يجاوزه.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید