المنشورات

ألذ من الدنيا

استدعى أهل بثينة على جميل مروان بن هشام الحضرمي فتوعده، فاستخفى جميل عند سيد من قومه. فزين سبع بنات له رجاء أن يعلق واحدة منهن فيزوجه إياها، فكن يرفعن الخباء إذا قيل جميل، وقطن هو لذلك، فقال هذا الشعر، فسمعه الشيخ فقال لبناته: أرخين الخباء، لا يفلح والله هذا أبدًا!
البحر: طويل
(حلفتُ، لِكيما تَعلمِيني صادقاً، ** وللصدقُ خيرٌ في الأمرِ وأنجحُ)
(لتكليمُ يومٍ من بثينةَ واحدٍ ** ألذُّ من الدنيا، لديّ وأملحُ)
(من الدهرِ لو أخلو بكُنّ، وإنما ** أُعالِجُ قلباً طامحاً، حيثُ يطمحُ)
(ترى البزلَ يكرهنَ الرياحَ إذا جرتْ ** وبثنةُ، إن هبتْ بها الريحُ تفرحُ)
(بذي أُشَرٍ، كالأقحُوانِ، يزينُه ** ندى الطّلّ، إلاّ أنّهُ هو أملَح)











مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید