المنشورات

أقود من شئت

كان جميل مع الوليد بن عبدالملك في سفر، والوليد على نجيب، فقال الوليد لجميل: أنزل فارجز. وظن الوليد أنه يمدحه. فنزل جميل يرجز ويفتخر. فقال له الوليد: اركب، لا حملك الله! وفي ذلك قول جميل:
البحر: رجز تام
(أنا جمِيلٌ في السنّامِ من مَعَدّ، ** في الذّروَةِ العَلياء، والرّكن الأشدّ)
(والبيتِ من سعدِ بن زيدٍ والعددْ، ** ما يبتغي الأعداءُ منّي، ولقدْ)
(أُضْرِيَ بالشّمِ لساني ومَرَدْ، ** أقودُ مَن شِئتُ، وصَعبٌ لم أُقَدْ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید