المنشورات

جلوة أم منظور

مر جميل بدار بثينة، راكبًا ناقته، وقد جلتها وزينتها عجوز لها اسمها أم منظور، فجعل ينظر إليها بمؤخر عينه ولا يلتفت إليها، حتى غاب عنها. وفي ذلك يقول:
البحر: بسيط تام
(ما أنسَ، ولا أنسَ منها نظرة سلفت، ** بالحِجْرِ، يومَ جَلْتها أُمُّ منظورِ)
(ولا انسلابتها خرساً جبائرها، ** إليّ، من ساقط الوراقِ، مستورِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید