المنشورات

ليس الحب بدعة

البحر: طويل
(سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، ** على الهجرِ منّا، صَيِّفٌ وربِيعُ)
(ودوركِ، يا ليلى، وإن كنّ بعدنا ** بلينِ بلىً، لم تبلهنّ ربوعُ)
(وخَيماتِكِ اللاتي بمُنعَرَجِ اللّوى، ** لقُمريّها، بالمشرقين، سَجِيعُ)
(يزعزعُ فيها الريحُ، كلَّ عشيةً، ** هزيمٌ، بسلافِ الرياحُ، رجيعُ)
(وإنيَ، أن يَعلى بكِ اللّومُ، أو تُرَيْ ** بدارِ أذًى، من شامتٍ لَجزُوع)
(وإني على الشيء الذي يُلتَوى به، ** وإن زجرتني زجرةً، لوريعُ)
(فقدتكِ من نفسٍ شعاعٍ!، فإنني، ** نهيتُكِ عن هذا، وأنتِ جَميع)
(فقربتِ لي غيرَ القريبِ، وأشرفتِ ** هناكَ ثنايا، ما لهنّ طُلوع)
(يقولون: صَبٌّ بالغواني موكَّلٌ، ** وهلْ ذاكَ، من فعلِ الرجال، بديع؟)
(وقالوا: رعيت اللّهوَ، والمالُ ضائعٌ، ** فكالناس فيهم صالح ومضيع)















مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید