المنشورات

ما عندنا لك حاجة

البحر: طويل
(عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا، ** كما خطتِ الكفَّ الكتابِ المرجعا)
(معارِفُ أطلالٍ لِبثنَةَ، أصبَحَتْ ** مَعارفُها قَفْراً، من الحيِّ، بَلقَعا)
(مَعارِفُ للخَودِ التي قُلتُ: أجمِلي ** إلينا، فقد أصفيتِ بالودّ أجمعا)
(فقالتْ: أفِقْ، ما عندنا لكَ حاجةٌ، ** وقد كنتَ عنا عزاءٍ مشيعا)
(فقلتُ لها: لو كنتُ أعطيتُ عنكم ** عَزاءً، لأقللتُ، الغَدَاةَ، تضرُّعا)
(فقالت: أكلَّ الناسِ أصبحتَ مانِحاً ** لسانكَ، كيما أن تغرَّ وتخدعا؟)














مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید