المنشورات

راكب على جمله

البحر: خفيف تام
(رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ، ** كدتُ أقضي، الغداةَ من جللهِ)
(مُوحِشاً، ما ترى به أحَداً، ** تنتسجُ الريحُ تربَ معتدلهِ)
(وصريعاً منَ الثمام ترى ** عارماتِ المدبِّ في أسلهِ)
(بينَ علياءَ وابشٍ، قبلي، ** فالغميمُ الذي إلى جبلهِ)
(واقفاً في ديارٍ أمّ حسينٍ، ** من ضُحَى يومه إلى أُصُلِه)
(يا خليليّ، إن أُمّ حسينٍ، ** حين يدنو الضجيجُ منَ عللهِ)
(روضةٌ ذاتُ حَنوةٍ وخُزَامَى، ** جادَ فيها الربيعُ من سبلهِ)
(بينَما هُنّ بالأراكِ معاً، ** إذ بدا راكبٌ على جَمَلِه)
(فتأطرنَ، ثمّ قلنَ لها ** أكرِمِيهِ، حُيّيتِ، في نُزُلِه)
(فَظَلِلْنا بنعمةٍ، واتّكأنا، ** وشربنا الحلالَ منْ قللهِ)
(قد أصونُ الحديثَ دونَ أخٍ، ** لا أخافُ الأذاةَ من قِبَلِه)
(غيرَ ما بغضةٍ، ولا لاجتنابٍ، ** غيرَ أني ألتُ من وجلهِ)
(وخليلٍ، صافيتُ مرضياً، ** وخليلٍ، فارقتُ منِ مللهِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید