المنشورات

ولو قطعوا رجلي!

البحر: طويل
(خليليّ، عُوجَا بالمحلّةِ من جُمْلِ، ** وأترابِها، بين الأجيفر فالخَبْلِ،)
(نَقِفْ بمَغَانٍ قد محا رَسمَها البِلى، ** تعاقبها الأيامُ بالريحِ والوبلِ)
(فلو درجَ النملُ الصغارُ بجلدها ** لأندبَ، أعلى جلدها، مدرجُ النملِ)
(أفي أمّ عمروٍ تعذلاني؟ هديتما، ** وقد تيّمَتْ قلبي، وهام بها عقلي)
(وأحسنُ خلقِ اللهِ جيداً مقلةً، ** تُشبَّهُ، في النّسْوان، بالشادِن الطفل)
(وأنتِ لعيني قرةٌ حينَ نلتقي، ** وذكركِ يشفيني، إذا خدرتْ رجلي)
(أفِقْ، أيها القلبُ اللّجوجُ، عن الجهلِ، ** ودع عنكَ جملاً، لا سبيلَ إلى جملِ)
(ولو أنّ ألفاً دونَ بَثنةَ، كُلّهم ** غيارى، وكلٌ مزمعونَ على قتلي)
(لحاولتها إما نهاراً مجاهراً، ** وإماّ سرى ليلٍ، ولو قطعوا رجليّ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید