المنشورات

وقيعة سالم

كان جواس بن قطبة العذري متزوجًا أم الحسين أخت بثينة، فوقع الهجاء بينه وبين جميل، فغضب لجميل نفر من قومه يقال لهم بنو سفيان، فجاؤوا إلى جواس ليلاً، وهو في بيته، وعورًا امرأته أم الحسين في تلك الليلة، فقال جميل:
البحر: طويل
(وما عَرّ جوّاسُ اسْتها إذ يَسبّهم، ** بصَقْرَيْ بني سُفيانَ، قيسٍ وعاصِمِ)
(هما جرداّ أمَّ الحسينِ، وأوقعا، ** أمرّ وأدهَى من وقيعةِ سالمِ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان جميل بثينة

المؤلف: أبا عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي (82 هـ / 701 م)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید